فاطمة الزهراء (ع):
زمان الاستشهاد : بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بـ 40 أو 72 أو 75 أو 90 يوماً ، وقيل أربعة أشهر .
مكان الاستشهاد : البقعة الشريفة المدينة المنورة .
مدفنها عليها السلام : المدينة المنورة ، لكن لا يعلم أين موضع قبرها وذلك عملاً بوصيتها لتبقى ظلامتها .
من قام بتغسيلها وتكفينها ودفنها عليها السلام : هو الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
من فضائل سيدتنا فاطمة عليها السلام : في الحديث القدسي عن الله عزوجل :- « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما »
وعن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني ، فاطمة أعز الناس عليّ » .
وعن عائشة أنها قالت: ( ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (صلى الله عليه وآله ) من فاطمة ، كانت إذا دخلت عليه رحب بها ، وقبّل يديها ، وأجلسها في مجلسه ، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبّلت يديه ) .
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : « لو كان الحُسن هيئة لكانت فاطمة ، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً » .
وعن فاطمة الزهراء (عليها السلام ) : « إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت » .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام ) : « لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض ، آدم فمن دونه » .
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام ) : « لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين .. أو فاطمة من النساء » .
وعن الإمام الحجة المنتظر ( عليه السلام) : « وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة » .
وانشأ أمير المؤمنين علي ( علية السلام ) بعد وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) هذه الأبيات :
أرى علل الدنيا علي كثيرة
وصاحبها حتى الممات عليل
لكل اجتماع من خليلين فرقة
وكل الذي دون الفراق قليل
وإن افتقادي فاطماً بعد احمد
دليل على أن لا يدوم خليل
وانشأ ( عليه السلام ) أيضاً :
نفسي على زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة وإنما
أبكي مخافة أن تطول حياتي